في هذا المقال، سنناقش الجدوى والتحديات التي تواجه هذا التحول، وكيف يمكن للمدن الذكية أن تكون محركات للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.

تقوم دولة الإمارات بتطوير العديد من المدن الذكية المستدامة ، وعلى وجه أخص في أبوظبي ودبي.

هنالك العديد من الجهات التي يمكن أن تساهم في جعل المدن الذكية حقيقة.

ومن خلال التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية، يمكن تحقيق مدن ذكية تسهم في خلق بيئة مستدامة وملائمة للعيش.

حالياً ثمة بعضٌ من عناصر المدن الذكية تأخذ طريقها تلقائياً إلى التنفيذ من دون إذن من أحد، فكثير منا يستخدم مثلاً خرائط غوغل لرصد حركة المرور والازدحام على الطرقات واختيار السبيل الأنسب، أو انتشار إشارات المرور الضوئية التي تتغيَّر ذاتياً لتحويل المركبات إلى المناطق الأقل ازدحاماً.

ينسق حركة المرور بشكل متفاعل ومتكامل ويتلقى المعلومات من كافة الأنظمة الأخرى، ويحللها ويبـث التعليمــات الضروريـــة للمعنيين بها.

تسهم المدن الذكية في تحسين كفاءة استعمال الموارد من خلال:

توفير حوافز للمواطنة الفعّالة: مثل برامج المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات.

مدينة لوس أنجلوس ضمن ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية؛

تمكين المُوظفين من التعلم من خلال توجيهات عملية، وتفصيلية.

تشمل المشاريع الحالية ضمن هذه المبادرة على استخدام تطبيقات وأجهزة ذكية عبر ثلاثة مسارات:

تُرحل الكثير من وكالات المدن الإمارات تطبيقاتها، وأنظمة القوى العاملة لديها، ومعلوماتها الحكومية المهمة الأُخرى من وحدات التخزين المحلي إلى السحابة من أجل تسريع وتيرة الابتكار، وزيادة الكفاءة، وخفض التكاليف.

يستطيع نظام الكمبيوتر الذكي اصطناعياً إجراء التنبؤات، أو اتخاذ الإجراءات بناءً على الأنماط في البيانات المدن الذكية الموجودة. ويستطيع الذكاء الاصطناعي التعلم من أخطائه من أجل زيادة الدقة في المُستقبل.

تعدّ المدن الذكية خطوة نحو تحقيق أهداف الاستدامة، حيث تسهم في تحسين كفاءة استعمال الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاقتصاد المحلي.